الأحساء، المملكة العربية السعودية – اختتم مركز نمو للتعليم مساء الأربعاء 7 مايو 2025، مبادرة "برمج واصنع" في محافظة الأحساء، والتي شهدت مشاركة 100 طالب وطالبة في أربعة أيام من التدريب المكثف على البرمجة باستخدام لغة Scratch و متحكمة Makey Makey (سوي سوي). وذلك في مدارس الأنجال الأهلية المستضيفة لهذه المبادرة وسط حضور عدد من قيادي العمل التعليمي والمسؤولية المجتمعية في محافظة الاحساء ، وقدّم الطلاب والطالبات المشاركون في المبادرة 30 مشروعًا مبتكرًا تجمع بين البرمجة والتفاعل التكنولوجي مرتبط بالبئية المكانية التي يعيش بها الطالب ، ما يعكس قدرة الطلاب على استخدام التكنولوجيا لحل المشكلات وتحفيز الإبداع.
وبين الرئيس التنفيذي لمركز نمو اشرف الحمد ان المبادرة تم تنفيذها بالشراكة مع عدة جهات رائدة في المجتمع المحلي، ومنها إدارة التعليم بمحافظة الأحساء (قسم المسؤولية المجتمعية)، مركز تكامل لتنمية ورعاية الأيتام، جمعية بصمات، و مدارس رؤية المستقبل. مشيرا بان الشراكة هدفت الى توفير بيئة تعليمية متميزة تعزز من مهارات الطلاب وتتيح لهم الفرصة لتطبيق ما تعلموه في مشاريع عملية مبتكرة
واضاف الحمد بان هذه المبادرة تُعد النسخة الثانية والتي اختتمت في الأحساء، حيث بدأت المبادرة في نسختها الأولى في عام 2024 في الدمام، برعاية شركة التركي القابضة، واستهدفت تدريب 200 طالب وطالبة. في هذه النسخة، توسعت المبادرة لتشمل 400 طالب وطالبة من خمس مدن في المنطقة الشرقية، وهي الظهران، الخبر، الدمام، القطيف، و الأحساء، حيث كانت الأخيرة محطة ختام المبادرة هذا العام.
وبين الحمد بانه من خلال استراتيجية التعلم بالمشاريع، تمكن المشاركون من اكتساب مهارات البرمجة وحل المشكلات، بالإضافة إلى تنمية مهاراتهم في التفكير النقدي والإبداعي. كما كان من أبرز أهداف المبادرة تمكين الطلاب من تطبيق المهارات التقنية على أرض الواقع، وتحفيزهم على التفكير خارج الصندوق لمواجهة التحديات التقنية في المستقبل.
واكد الحمد أن المركز يسعى بشكل مستمر لدعم وتنمية الابتكار التقني وتعليم الأجيال القادمة مهارات البرمجة والذكاء الاصطناعي، بما يتماشى مع التوجهات الرقمية في المملكة العربية السعودية، مشيرين إلى أن التعاون مع الشركاء يساهم في تطوير بيئة تعليمية تفاعلية قادرة على تنمية هذه المهارات.
شكر وتقدير للمساهمين
وفي ختام المبادرة، وجه مركز نمو للتعليم شكره العميق لجميع الشركاء والداعمين للمبادرة، معتبرين أن هذا التعاون يمثل حجر الزاوية في بناء جيل قادر على مواجهة تحديات العصر من خلال الإبداع والتكنولوجيا.
